النشاط الثالث : مظاهر أزمة الأرياف المغربية وبعض أشكال التدخل لحلها .
1- تتجلى أزمة المجال الريفي المغربي في عدة مظاهر .
>>> اجتماعيا : انتشار الأمية ، حيث يسجل بطء في محاربة هذه المعضلة (82%سنة 1982/ 60،5% سنة 2004) + ضعف نسبة التمدرس (الفتيات) + ضعف نسبة التأطير الطبي + الفقر + البطالة >>>> تفاهم الأجرة القروية (يسجل بطء في محاربة الفقر اذ انخفضت نسبة ب 4 % ما بين 1982 و 2004).
>>>> اقتصاديا : ضعف مردودية الفلاحة + سيادة الزراعات البورية و المعاشية + ضعف الأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالريف >>>> تدني الدخل الفردي لسكان الأرياف .
= التجهيزات العمومية : ضعف شبكة الماء و الكهرباء (الماء 81،1% سنة 2004 و الكهرباء 43،2% ) + هشاشة السكن القروي + ضعف شبكة المواصلات القروية >>>> عزلة الأرياف .
ونسجل بطء تدخل الدولة لتنمية المجال الريفي >>>> الإهمال و الإقصاء من التنمية و التحديث .
>>>> تؤثر مظاهر ازمة الريف على وضعية التنمية البشرية بالمغرب .
2- تتدخل الدولة لمعالجة أزمة الريف في المجالين الاقتصادي و الاجتماعي .
- برامج التنمية الاقتصادية : برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي + برنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف .
- برنامج التنمية الاجتماعية : برنامج الأولويات الاجتماعية + البرنامج الاجتماعي للقرب + المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + برنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر .
- برامج التجهيزات و الخدمات العمومية : برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب 1995 + برنامج الكهربة في العالم القروي (حيث تطورت نسبة الكهربة من 15% 1990 الى 81% 2005 ) + البرنامج الوطني للطرق القروية سنة 1995 .
>>>> ساهمت التدخلات القطاعية في التخفيف من أزمة الأرياف و السير نحو تحسين التنمية بها .
النشاط الرابع : دور التهيئة الريفية و إعداد التراب الوطني في معالجة أزمة الريف المغربي .
1- تساعد برامج التهيئة الريفية في تنمية الأرياف المغربية .
* التهيئة الريفية : مجموع التدخلات العمومية في الأرياف لتوفير التجهيزات الإنتاجية و البنيات التحتية .الخدمات العمومية + القيام بأعمال الإعداد + بناء السدود + إصلاح ميثاق الاستثمار الفلاحي +إصلاح البنيات الزراعية + لفائدة المناطق الجبلية .
- تهدف التهيئة الريفية الى تحقيق توزيع أفضل للتجهيزات اللازمة لإشباع الحاجات الأولية للسكان + تحديد الاختيارات اللازمة للمراكز القروية >>>> الحد من الفوارق بين الجهات من جهة وبين المدن و الارياف من جهة ثانية >>>> التخفيف من الهجرة القروية .
>>>> البرامج الكبرى في تهيئة الأرياف المغربية .
+ مشروع التنمية الاقتصادية القروية للريف الغربي DERRO developpement economique rurol
1964 du Rif oriental
- يهدف الى فك العزلة عن جبال الريف بمحاربة التعرية >>>> التخفيف من الهجرة القروية
- مشروع حوض سبو 1968 : يهدف الى مضاعفة القدرة الإنتاجية للحوض وخلق مناصب للشغل + إدخال الزراعات الكثيفة .
- مشروع الإنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية اقتصاديا و اجتماعيا 1994 : يهدف للتنمية المندمجة + فك العزلة عن عقلنية استغلال الموارد الطبيعية + توفير مناصب الشغل .
- إستراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب 1990 : يهدف الى تهيئة المجال الفلاحي + توفير الخدمات العمومية + توزيع الأنشطة الاقتصادية بالأرياف .
2- تساهم سياسة إعداد التراب الوطني في تنمية المجال الريفي المغربي :
- النهوض بالمجال الاجتماعي وتوفير التجهيزات و الخدمات العمومية و التنمية الاقتصادية عن طرق تأهيلا الفلاحة .
- تأهيل المناطق الجبلية و الواحات ومناطق السهوب + تأطير الفلاحين بالمناطق البورية ونهج سياسة اقتصادية ناجحة لتنميتها .
>>>> تهدف سياسة إعداد التراب الوطني في المجال الريفي الى توفير الشغل وموارد العيش /توفير المحيط المحفر للاستثمار >>>> تحسين مستوى عيش الفلاح .
خاتمة : تتكامل أزمة الأرياف و أزمة الحواضر بالمغرب بحكم أن أهم أسباب تضم المدن الهجرة الريفية الناتجة عن بطء تدخل الدولة في الأرياف ، رغم كونها تشكل صلب الاقتصاد المغربي